الشاهد : 'تكوين لجان لتدارس الإصلاحات الكبرى'
أكدت الأطراف الموقّعة على وثيقة قرطاج في اجتماعها بقصر الضيافة اليوم السبت 11 مارس 2017 على تمسكها بالوثيقة وبدعم حكومة الوحدة الوطنية.
وتعهدت الحكومة من جانبها بتنفيذ ما جاء في الوثيقة وبضرورة عمل وسعي جميع الأطراف من أجل إنجاح الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها العام الجاري.
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد إنّ هناك التزام من كل الأحزاب والمنظمات بمخرجات وثيقة قرطاج، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تكوين لجان لتدارس المسائل الكبرى على غرار مسألة الإصلاح التربوي والصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية وإصلاح الوظيفة العمومية.
وأكد رئيس الحكومة أن الأطراف المجتمعة اتفقت على ضرورة أن يكون هناك تشاور أكبر بين الحكومة والكتل المساندة لها.

كما أكد يوسف الشاهد اثر اجتماع الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج بأن الحكومة تقدمت في عدد من البنود الواردة في الوثيقة خصوصا في مكافحة الإرهاب وفي استرجاع نسق الإنتاج ونسبة النمو.
وأقر رئيس الحكومة مع ذلك بصعوبة الوضع الراهن سيما على مستوى التوازنات المالية الكبرى.

اجتماع دوري للموقعين على وثيقة قرطاج
من جهته، وصف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الجلسة بالايجابية، معلنا الاتّفاق على انعقاد اجتماع المجلس التنسيقي للموقعين على وثيقة قرطاج بشكل دوري مع اقتراح تشكيل لجان تكون فيها كل الأطراف الموقعة على الوثيقة ممثلة وتتخصص كل لجنة في بند من البنود الخمسة للاتفاقية مع إضافة بند سادس يتعلق بالإصلاح التربوي.
